ما أسباب انهيار العملات المشفرة بعد اشتعال الحرب التجارية مجدداً بين الصين وأميركا؟
تراجعت أسعار العملات المشفّرة يوم الجمعة في انهيار قصير لكنه حاد، ما كبّد المستثمرين خسائر تُقدّر بمليارات الدولارات، وسلّط الضوء مجدداً على التقلبات الشديدة التي تميّز هذا القطاع.
وجاءت الموجة المفاجئة من الهبوط بعد أن هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، ما أثار موجة بيع في الأصول عالية المخاطر مثل أسهم التكنولوجيا والعملات المشفّرة، ودفع المستثمرين إلى التوجّه نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والفضة اللذين يتداولان حالياً عند مستويات قياسية.
ومن «البتكوين» إلى العملات الساخرة «ميم كوينز»، تراجعت معظم العملات الرقمية مع قيام المستثمرين بتصفية حيازاتهم وإغلاق المراكز ذات الرافعة المالية العالية في ظل الانخفاض الحاد والمفاجئ للأسعار.
وبحسب بيانات منصة CoinGlass، تسبّب هذا الانهيار المصغّر في تصفية مراكز مالية قياسية بلغت قيمتها نحو 19 مليار دولار، وهو ما يعدّ أحد أكبر موجات التصفية اليومية في تاريخ سوق العملات المشفّرة.
ورغم تعافي أسعار العملات المشفّرة جزئياً بعد الهبوط الحاد، فقد تمت تصفية مراكز مالية لنحو 1.6 مليون متداول يوم الجمعة
عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين يوم الجمعة، سارع المستثمرون القلقون إلى التخلي عن الأصول عالية المخاطر والاتجاه نحو الملاذات الآمنة مثل سندات الخزانة الأميركية والذهب.
وتراجع مؤشر «ناسداك كومبوزيت» الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 3.56%، فيما هبطت عملة «البتكوين» بنسبة وصلت إلى 15% في أدنى مستوى لها خلال الجلسة، في حين سجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أسوأ أداء يومي له منذ أبريل نيسان الماضي.
وانخفضت «البتكوين» من نحو 122500 دولار إلى أدنى مستوى يقارب 104600 دولار بعد ظهر الجمعة، بينما تراجعت «إيثيريوم» ثاني أكبر عملة مشفّرة من حيث القيمة السوقية— بنحو 21%.
يُمكن أن تؤدي المراكز المفتوحة باستخدام الرافعة المالية العالية إلى تصفيات تلقائية من قبل منصّات التداول عندما تتجاوز الخسائر المحتملة قدرة المستثمرين على تغطيتها، وهو ما ساهم في تضخيم حجم الصدمة التي ضربت سوق العملات المشفّرة يوم الجمعة.
تزايدت مخاوف المستثمرين بشأن الثغرات التقنية المحتملة في سوق العملات المشفّرة، بعدما فقدت إحدى العملات المستقرة المتداولة على منصة Binance ارتباطها المؤقت بالدولار الأميركي، لتخرج عن قاعدة «الواحد مقابل الواحد» التي تُعد أساس استقرار هذه الفئة من الأصول.قالت منصة Binance في بيان لها إن «بعض وحدات المنصة واجهت أعطالاً تقنية مؤقتة، كما شهدت بعض الأصول حالات فقدان ارتباط (De-pegging) نتيجة التقلبات الحادّة في السوق».
وفي الوقت نفسه، أثار مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف بشأن حسابات مجهولة الهوية يُعتقد أنها تمتلك محافظ رقمية استفادت من عمليات البيع على المكشوف في سوق العملات المشفّرة، متسائلين عمّا إذا كان هناك تداول داخلي وراء تلك التحركات.
ورغم انتشار التكهنات حول هذا الأمر في بعض أوساط سوق العملات الرقمية، فإن إثبات مثل هذه الادعاءات يظلّ بالغ الصعوبة في ظلّ غياب الشفافية الكاملة.
استقرّت عملة «البتكوين» حول مستوى 115,000 دولار يوم الاثنين، بعد أن تراجعت إلى ما دون 105,000 دولار يوم الجمعة، لكنها لم تنجح بعد في استعادة كامل خسائرها. وكانت «البتكوين» قد سجّلت في السادس من أكتوبر تشرين الأول مستوى قياسياً جديداً تجاوز 126,000 دولار.
تراجعت أسعار العملات المشفّرة يوم الجمعة في انهيار قصير لكنه حاد، ما كبّد المستثمرين خسائر تُقدّر بمليارات الدولارات، وسلّط الضوء مجدداً على التقلبات الشديدة التي تميّز هذا القطاع.
وجاءت الموجة المفاجئة من الهبوط بعد أن هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، ما أثار موجة بيع في الأصول عالية المخاطر مثل أسهم التكنولوجيا والعملات المشفّرة، ودفع المستثمرين إلى التوجّه نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والفضة اللذين يتداولان حالياً عند مستويات قياسية.
ومن «البتكوين» إلى العملات الساخرة «ميم كوينز»، تراجعت معظم العملات الرقمية مع قيام المستثمرين بتصفية حيازاتهم وإغلاق المراكز ذات الرافعة المالية العالية في ظل الانخفاض الحاد والمفاجئ للأسعار.
وبحسب بيانات منصة CoinGlass، تسبّب هذا الانهيار المصغّر في تصفية مراكز مالية قياسية بلغت قيمتها نحو 19 مليار دولار، وهو ما يعدّ أحد أكبر موجات التصفية اليومية في تاريخ سوق العملات المشفّرة.
ورغم تعافي أسعار العملات المشفّرة جزئياً بعد الهبوط الحاد، فقد تمت تصفية مراكز مالية لنحو 1.6 مليون متداول يوم الجمعة
عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين يوم الجمعة، سارع المستثمرون القلقون إلى التخلي عن الأصول عالية المخاطر والاتجاه نحو الملاذات الآمنة مثل سندات الخزانة الأميركية والذهب.
وتراجع مؤشر «ناسداك كومبوزيت» الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 3.56%، فيما هبطت عملة «البتكوين» بنسبة وصلت إلى 15% في أدنى مستوى لها خلال الجلسة، في حين سجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أسوأ أداء يومي له منذ أبريل نيسان الماضي.
وانخفضت «البتكوين» من نحو 122500 دولار إلى أدنى مستوى يقارب 104600 دولار بعد ظهر الجمعة، بينما تراجعت «إيثيريوم» ثاني أكبر عملة مشفّرة من حيث القيمة السوقية— بنحو 21%.
يُمكن أن تؤدي المراكز المفتوحة باستخدام الرافعة المالية العالية إلى تصفيات تلقائية من قبل منصّات التداول عندما تتجاوز الخسائر المحتملة قدرة المستثمرين على تغطيتها، وهو ما ساهم في تضخيم حجم الصدمة التي ضربت سوق العملات المشفّرة يوم الجمعة.
تزايدت مخاوف المستثمرين بشأن الثغرات التقنية المحتملة في سوق العملات المشفّرة، بعدما فقدت إحدى العملات المستقرة المتداولة على منصة Binance ارتباطها المؤقت بالدولار الأميركي، لتخرج عن قاعدة «الواحد مقابل الواحد» التي تُعد أساس استقرار هذه الفئة من الأصول.قالت منصة Binance في بيان لها إن «بعض وحدات المنصة واجهت أعطالاً تقنية مؤقتة، كما شهدت بعض الأصول حالات فقدان ارتباط (De-pegging) نتيجة التقلبات الحادّة في السوق».
وفي الوقت نفسه، أثار مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف بشأن حسابات مجهولة الهوية يُعتقد أنها تمتلك محافظ رقمية استفادت من عمليات البيع على المكشوف في سوق العملات المشفّرة، متسائلين عمّا إذا كان هناك تداول داخلي وراء تلك التحركات.
ورغم انتشار التكهنات حول هذا الأمر في بعض أوساط سوق العملات الرقمية، فإن إثبات مثل هذه الادعاءات يظلّ بالغ الصعوبة في ظلّ غياب الشفافية الكاملة.
استقرّت عملة «البتكوين» حول مستوى 115,000 دولار يوم الاثنين، بعد أن تراجعت إلى ما دون 105,000 دولار يوم الجمعة، لكنها لم تنجح بعد في استعادة كامل خسائرها. وكانت «البتكوين» قد سجّلت في السادس من أكتوبر تشرين الأول مستوى قياسياً جديداً تجاوز 126,000 دولار.